انعقد #منتدى_الاستثمار_السعودي_الروسي كمنصة استراتيجية تسعى إلى تجاوز الإطار التقليدي للتعاون، نحو بناء منظومة استثمارية متكاملة تواكب متطلبات الأسواق العالمية وتحفّز التنوع الاقتصادي من خلال هذا اللقاء الدولي، تبلورت فرصٌ جديدة أمام المستثمرين، وهو ما تحرص عليه المملكة عبر تطوير لوائحها الاستثمارية بالتوازي مع المعايير العالمية. كما يُسهم المنتدى في رفع مستوى الامتثال القانوني وحوكمة الاستثمارات، ما يعزز من مصداقية السوق السعودي في التقارير العالمية.
شهد #منتدى_الاستثمار_السعودي_الروسي حضورًا رفيع المستوى يعكس جدّية التوجّه الاستراتيجي بين البلدين. فقد افتتح المنتدى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، مؤكدًا على أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية المستدامة، وموضحًا أن الطاقة لم تعد محور التعاون الوحيد، بل باتت بوابة لعلاقات أوسع تشمل الاقتصاد الأخضر، الطاقة المتجددة، والتقنيات النظيفة.لم يكن هذا المنتدى مجرّد حدث عابر، بل تجسيد حيّ لأهمية التكامل بين السياسات الاقتصادية والتشريعات الاستثمارية، وضرورة توفير بيئة تنافسية تجذب رؤوس الأموال وتعزز الابتكار. وقد لعب تنظيم المنتدى في العاصمة الرياض دورًا محوريًا في تسليط الضوء على السعودية كمركز اقتصادي إقليمي يتقاطع فيه الشرق بالغرب. 
كما أن تفاعل الخبراء والمستشارين القانونيين خلال المنتدى — عبر الحوارات الجانبية وجلسات النقاش — يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية الإطار القانوني في تسهيل الاستثمارات عبر الحدود. وهذا ما يجعل المنتدى ليس فقط حدثًا اقتصاديًا، بل منصة للتكامل المعرفي والاستشاري بين الدول.


