أخر الاخبار

انه هو مالك الملك العليم مسبب الأسباب

انه هو مالك الملك العليم مسبب الأسباب قادر على كل شيء 
دكتور هشام منصان


بينما كنت أؤدي واجب العزاء هذه الليلة ، في احدى القرى اذ بى استمع لآيات الذكر الحكيم من سوره طه ، ورغم اننى استمعت لها من قبل ، الا اننى امعن التركيز كل مره لاتدبر بعقلي حكمة المولى عز وجل ، وقد تناولت الايات الكريمه قصة سيدنا موسى الذي ولد بمصر لتروي لنا فترات من حياته .

اولاً : لنا ان نتعلم في هذه الايات " قدرة الخالق سبحانه وتعالى في حجم ملكوته الذي وسع كل شيئ ، ووسع علمه كل شيء حتي ما نسره ونخفيه داخل صدورنا ، فهو المالك لكل شيء بما فيه نحن البشر ، فلا سلطان الا هو ولا مالك الا هو وذلك حينما سمعت من قوله تعالي " " تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّماواتِ الْعُلى (4) الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى (5) لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَما تَحْتَ الثَّرى (6) وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفى (7)

ثانياً : نتعلم ان الله اذا أراد شيء فانه يسبب الأسباب مهما بدا لنا الامر مستحيلاً .. وهذا يدعونا ان نعمل ونجتهد ثم نترك امورنا على الله وهذا عندما سمعت قوله تعالى "وما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى (17) قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمِي وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى (18) قالَ أَلْقِها يا مُوسى (19) فَأَلْقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى (20) قالَ خُذْها وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُها سِيرَتَهَا الْأُولى (21)

ثالثاً: ان الانسان طالما على حق فانه لابد وان يتسلح بقوه الايمان ، وان يدرك ان الله معه ومطلع علي كل شيء ، وانه لا يخاف من أي ذي سلطان او منصب دنيوي ، وهذا عندما سمعت قوله تعالى " اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى (43) فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى (44) قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا أَوْ أَنْ يَطْغى (45) قالَ لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَأَرى (46)

ثم صدق القارىء .. ونظرت الي السماء ، وخرجنا كلنا فقد مات من مات وعاش من عاش ولعلنا نعتبر ونتفكر

اولاً : لنا ان نتعلم في هذه الايات " قدرة الخالق سبحانه وتعالى في حجم ملكوته الذي وسع كل شيئ ، ووسع علمه كل شيء حتي ما نسره ونخفيه داخل صدورنا ، فهو المالك لكل شيء بما فيه نحن البشر ، فلا سلطان الا هو ولا مالك الا هو وذلك حينما سمعت من قوله تعالي " " تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّماواتِ الْعُلى (4) الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى (5) لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَما تَحْتَ الثَّرى (6) وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفى (7).

ثانياً : نتعلم ان الله اذا أراد شيء فانه يسبب الأسباب مهما بدا لنا الامر مستحيلاً .. وهذا يدعونا ان نعمل ونجتهد ثم نترك امورنا على الله وهذا عندما سمعت قوله تعالى "وما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى (17) قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمِي وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى (18) قالَ أَلْقِها يا مُوسى (19) فَأَلْقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى (20) قالَ خُذْها وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُها سِيرَتَهَا الْأُولى (21) .

ثالثاً: ان الانسان طالما على حق فانه لابد وان يتسلح بقوه الايمان ، وان يدرك ان الله معه ومطلع علي كل شيء ، وانه لا يخاف من أي ذي سلطان او منصب دنيوي ، وهذا عندما سمعت قوله تعالى " اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى (43) فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى (44) قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا أَوْ أَنْ يَطْغى (45) قالَ لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَأَرى (46)

ثم صدق القارىء .. ونظرت الي السماء ، وخرجنا كلنا فقد مات من مات وعاش من عاش ولعلنا نعتبر ونتفكر




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-