بصفتي قانونيًا محب للممكلة العربية السعودية ومهتمًا بقطاع#الشركات و#الاستثمار في المنطقة، وخصوصًا في#المملكة_العربية_السعودية، أود مشاركة تجربتي في استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في *#سلطنة_عمان. خلال لقاء جمعني بالأستاذ سالم البو سعيدي، المسؤول في#الهيئة_العامة_للمناطق_الاقتصادية_الخاصة_والمناطق_الحرة، تعرفت على الدور الريادي الذي تلعبه الهيئة في تعزيز الاستثمارات المحلية والدولية.
أول ما لفت انتباهي هو حجم التطور الذي تشهده #البيئة_الاستثمارية في #عمان، خاصة في المناطق الاقتصادية مثل #المنطقة_الاقتصادية_الخاصة_بالدقم و#المنطقة_الحرة_بصحار و#المنطقة_الحرة_بصلالة. هذه المناطق ليست مجرد مساحات جغرافية فحسب، بل تمثل وجهات اقتصادية متكاملة تدعم#الشركات_الناشئة والمؤسسات الكبرى على حد سواء. الحوافز المقدمة في هذه المناطق تشمل الإعفاء من الضرائب لفترات طويلة، وتسهيلات في نقل الأرباح ورأس المال، ما يجعلها جاذبة جدًا للمستثمرين الأجانب.
من الناحية الإستثمارية، تبرز #سلطنة_عمان كواحدة من الدول التي توفر إطارًا تنظيميًا متينًا للاستثمارات، مما يعزز من ثقة المستثمرين. بالشركات والاستثمارات تتمتع بشفافية ومرونة، مما يسهل على الشركات التوسع والتكيف مع التغيرات السوقية. علاوة على ذلك، فإن السلطنة تقدم دعمًا كبيرًا للشركات من خلال بيئة قانونية تتسم بالوضوح والكفاءة، ما يساهم في تحسين أداء *#الاستثمار_الأجنبي* في البلاد.
لقد أظهرت التقارير التي استعرضتها الهيئة أن حجم الاستثمارات في المناطق الاقتصادية الحرة في عمان وصل إلى مستويات قياسية، حيث بلغ حجم الاستثمار التراكمي ما يقارب 19 مليار ريال عماني حتى نهاية 2023. هذا النمو الكبير يعكس مدى جاذبية #الاستثمار_في_الخليج بشكل عام، وخصوصًا في #سلطنة_عمان.
في ختام اللقاء، أود أن أشكر الأستاذ سالم البو سعيدي وفريق الهيئة على ترحيبهم وحسن ضيافتهم، ودعوتي لاستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية في #عمان. أعتقد أن عمان ليست فقط وجهة استثمارية متميزة، بل إنها تقدم فرصًا واعدة يمكن أن تكون إضافة هامة لأي مستثمر يرغب في تحقيق النجاح في الأسواق الخليجية، إلى جانب الاستثمارات الناجحة في *#المملكة_العربية_السعودية*.
#الاستثمار #حوافز_الاستثمار #سلطنة_عمان #المملكة_العربية_السعودية #الشركات_الناشئة #الأسواق_الخليجية #دكتور_هشام_منصان
