انعقدت بالرياض قادة التجزئة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024. وذلك علي مدار يومي الاثنين والثلاثاء الموافق التاسع عشر والعشرين من شهر فبراير لعام 2024 .
تناولت القمة عادات المستهلكين في المنطقة في ظل التضخم الحاصل على مستوى العالم. حيث يجمع الحدث اكبر قطاعات التجزئة. وصناع القرار الإقليميين والعالميين لمناقشة التوجهات التي تؤثر على القطاع وكيف يمكن للشركات أن تستجيب استراتيجيًا في وسط البيئة التنافسية المتغيرة.
اوضحت القمة ان قطاع التجزئة يساهم بإجمالي 308 مليار دولار (1.16 تريليون ريال سعودي) في اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2023. أي ما يقرب من 14 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمنطقة. كذلك من المتوقع أن ينمو القطاع في المملكة العربية السعودية إلى 159 مليار دولار (596 مليار ريال سعودي). ووفقًا للهيئة العامة للإحصاء، شكل قطاع التجزئة 22.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة في الربع الثالث من عام الماضي
.
تشير الأبحاث إلى أن التضخم يلقي بثقله على ثقة المستهلك. وفقًا لاستطلاع أجرته شركة إبسوس، إذ تبين أن 39% من المشاركين وضعوا التضخم على رأس قائمة مخاوفهم.
كشف معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي ماجد الحقيل، الاثنين، أن قطاع التجزئة في السعودية يساهم بنسبة 23 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، متوقعاً أن ينمو القطاع لأكثر من 460 مليار ريال (122.6 مليار دولار) بنهاية العام الحالي.
شهدت القمة مشاركة مجموعة متميزة من المتحدثين الدوليين والرؤساء التنفيذيين البارزين وبينهم: محمد مراد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سينومي؛ رينوكا جاغتياني، رئيس مجموعة لاندمارك؛ باتريك شلهوب، رئيس مجموعة شلهوب؛ سيما غنواني فيد، المؤسس ورئيس مجموعة أباريل؛ جون هادن، الرئيس التنفيذي لمجموعة الشايع؛ أليسون ريهيل إيرغوفين، الرئيس التنفيذي لمراكز سينومي؛ الدكتور بندر طلعت حموه، الرئيس التنفيذي لشركة باندا للتجزئة؛ عبد المجيد السخان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة تمارا؛ هاني ويس، والرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم للتجزئة؛ وغيرهم من ممثلي كبرى الشركات
.
اكد رئيس «قمة قادة التجزئة»، بانوس ليناردوس، إنه في العام المقبل ستتحول القمة إلى منتدى حكومي، معلناً أن الرياض ستكون المدينة المضيفة.
اخيرا فان القمة تاتي ضمن سلسله من الفاعليات التي تعكس حرص المملكة على الانفتاح على العالم تحقيقا لرؤية ٢٠٣٠