انه هو ..الحكيم.. البصير
استيقظت مبكراً .. للاستعداد لكتابة احد ابحاثى الجديده .. وبينما اتناول فنجان القهوه .. فتحت اذاعة القران الكريم .. واذ بي استمع ايات قرانية ، تروي قصة سيدنا موسي علية السلام .. حينما ظن انه قد اوتي العلم .. لدرجة انه سال الله هل هناك من هو اعلم مني .. الي ان ارسل له سيدنا الخضر عليه السلام .. وبينما استمع الي ايات الذكر الحكيم .. التي سمعتها مئأت المرات .. اجدنى استمع اليها هذه المره بشكل اخر .. وكانه سبحانه وتعالي اراد ان يبعث لي برساله .. وجدت انه ينبغي الي ان اوصلها اليكم .. اما الرساله فهى .. ان الانسان بقدراته العقلية مهما وصلت من نبوغ .. فانها قاصرة .. اما الرسالة الثانية .. فهى انه على الانسان ان يستعين بالصبر لبلوغ الامل .. اما الرسالة الثالثة .. فانه علي الانسان ان يسعي ويعمل ثم يترك التوفيق من عند الله .. اما الرسالة الرابعة .. انه علي الانسان ان يظن بالله خيرا .. فالله سبحانه وتعالي دائما رحيم بنا .. فان اصابنا شراً ونعتقد انه شر فيجب علينا الا نغضب او نثور لان الله سبحانه وتعالي يختار لنا الافضل دائما .. وما علينا الا الصبر والعمل وان نتحلي بالامل فى وجه الله .. وان ندرك ان هناك خيوط رفيعة ما بين السعي والعمل علي تحقيق الهدف ثم التوكل علي الله .. وبين التراخي والكسل والياس والتقاعس عن العمل .
اللهم بلغنى تحقيق الامال بالصبر والعمل والايمان بقدرتك .. انك انت القوي العزيز الحكيم البصير، عبدك الفقير .. هشام منصان 5/3/2018